واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم التاسع والأربعين بعد المئتين، مرتكبة مزيدًا من المجازر الوحشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وموقعة عشرات الشهداء ومئات الجرحى من الفلسطينيين.

وتابعت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء 11/06/2024، مجازرها بحق المدنيين، فقصفت طائراتها الحربية فجرًا منزلًا مأهولًا في حي الدرج بوسط مدينة غزة، يعود لعائلة "عاشور"، ما أدى إلى تدميره على ساكنيه.

وأعلن الدفاع المدني في غزة أن طواقمه تمكنت من انتشال 8 شهداء أغلبهم من الأطفال وعدد من الجرحى من تحت أنقاض المنزل المستهدف.

كما أعلنت طواقم الدفاع المدني انتشال شهيد وعدد من الجرحى في منطقة أبو إسكندر في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة بعد استهداف الطيران الحربي لمنزل يعود لعائلة "أبو علبة"، ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.

وارتقى 3 شهداء، هم أب وطفلاه من عائلة التلباني، الليلة الماضية جراء قصف طيران الاحتلال الأحياء السكنية في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، وتم نقل جثثهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.

وأفاد مراسلنا باستشهاد وإصابة عدد من الأشخاص في قصف صهيوني استهدف منزلًا مأهولًا  في حي الشيخ رضوان أيضًا.

وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني أن طواقم الإسعاف التابعة له تمكنت خلال الليلة الماضية من انتشال جثامين 20 شهيدًا من مناطق متفرقة من دير البلح والبريج والمغازي وسط القطاع.

إلى ذلك، واصلت قوات الاحتلال الصهيوني اجتياحها لمدينة رفح، فتابعت تقدمها نحو مخيم الشابورة وسط المدينة من ثلاثة محاور، وسط اشتباكات مسلحة ومعارك ضارية مع المقاومين الفلسطينيين.

وتمكن المقاومون الفلسطينيين من تفجير منزل كان تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال في مخيم الشابورة ما أدى إلى مقتل 4 جنود على الأقل وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح.

ودمرت قوات الاحتلال معظم منازل القرية السويدية على شاطئ بحر رفح وأطلقت النار نحو خيام النازحين ما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين وإصابة 20 آخرين بجروح نقلوا إلى مستشفى ناصر بخان يونس.

وفي مدينة خان يونس استشهد 8 مواطنين جراء استهداف منزل لعائلة "كوارع" في حي المنارة جنوب المدينة.

وارتكبت قوات الاحتلال 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 ساعة الأخيرة وصل منها للمشافي 40 شهيدًا و 218 مصابًا.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 37124 شهيدًا و84712 مصابًا بجراح متفاوتة؛ غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.