إرهاب وتهديد.. تنظيم داعش يحرض على اغتيال شيخ الأزهر والحبيب الجفري
بث تنظيم داعش الإرهابي فيديو جديدا من خلال منصاته الإعلامية، حرض فيه على اغتيال عدد من علماء الدين، استمرارا لنهجهم الإرهابي لتبني أفكار متطرفة.
وجاء على رأس العلماء الذين حرض التنظيم الإرهابي على اغتيالهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والعالم الكبير الحبيب الجفري اللذين يحظيان بشعبية من المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وحرض التنظيم على اغتيال الداعية السعودي البارز سليمان العودة، وعمر عبد الكافي، وتضمن الإصدار صورا للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مع بابا الفاتيكان في أحد اللقاءات وكذلك مقاطع فيديو للحبيب الجفري والداعية سلمان العودة.
كما تبنى التنظيم الإرهابي محاولة استهداف مفتي الجمهورية العراقية مهدي الصميدعي في غرب العاصمة العراقية بغداد.
وفي سياق منفصل، سلّط مرصد الأزهر؛ مؤخرا، الضوء في مقال له على رد فعل تنظيم داعش الإرهابي على مقتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري؛ حيث أعلنت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية مقتل الظواهري، بطائرة بدون طيار؛ استهدفت المنزل الذي كان يقيم به في العاصمة الأفغانية كابل، كما أعلن الرئيس الأمريكي بايدن، أنه كان على علم بهذه العملية، وتعهد بأنهم سيستمرون في استهداف المزيد من قادة التنظيمات الإرهابية.
وقال مرصد الأزهر: منذ هذا الإعلان؛ ظهرت ردود أفعال دولية تجاه هذا الحادث، تناولتها وسائل الإعلام المختلفة بالرصد والتحليل، ليس هذا فقط بل كانت هناك ردود فعل لبعض المنتسبين للتنظيمات الإرهابية، ومن بينهم المنتسبون لتنظيم داعش.
وتابع المرصد: الصحيفة الإعلامية لتنظيم داعش الإرهابي؛ لم تتطرق في عددها الصادر في أغسطس 2022 إلى خبر مقتل الظواهري؛ الأمر الذي اختلف مع آراء بعض الباحثين والخبراء، والذين توقعوا أن داعش الإرهابي سيكون له بيان أو تعليق على مقتل أيمن الظواهري.
واستكمل مرصد الأزهر: كما أن رد فعل المنتسبين والمناصرين لتنظيم داعش لكن الصفحات الداعشية على موقع التواصل الاجتماعي تليجرام؛ احتفت بمقتل أيمن الظواهري بشيء من الفرح والتشفي، في مشهد يُعبر عن أن هذا هو المناخ العام أو الانطباع العام داخل التنظيم، ويؤكد أيضًا أن الخلاف السياسي بين تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين، قد وصل إلى مرحلة لا يمكن للقارئ العادي غير المتابع لأخبار هذه التنظيمات، التصديق بأن التنظيمين كانا تنظيمًا واحدًا لمدة تزيد عن 10 سنوات.