أعلن جهاز مكافحة “الإرهاب” العراقي أن 90 بالمائة من عناصر تنظيم “داعش” المتواجدين داخل العراق الآن هم محليون، فيما أشار إلى أن بقايا التنظيم لا تشكل الآن أي تهديد ميداني أو إعلامي.

وقال المتحدث باسم الجهاز، صباح النعمان، للقناة الرسمية، إن “جهاز مكافحة الإرهاب مستمر بالضغط على فلول داعش ومنعهم من تنفيذ عمليات إرهابية”، مبيناً أنه “خلال أيلول (سبتمبر) الحالي نفذنا 117 عملية، وألقينا القبض على الكثير من الإرهابيين، وقتلنا آخرين، بينهم قيادات مع تدمير أوكارهم”.

وأضاف أن “العمليات التي يقوم بها الجهاز أحبطت الكثير من نوايا وخطط داعش”، مشيراً إلى أن “داعش يحاول أن يعيد إثبات وجوده والقيام بعمليات أغلبها للكسب الإعلامي”.

وأفاد أيضاً بأن “لدى الجهاز قاعدة بيانات كبيرة للإرهابيين المحليين وفي الخارج”، موضحاً أن “90 بالمائة من الدواعش الآن هم محليون”.

وأوضح أن “قوات الجهاز عثرت خلال عمليات جبال حمرين على وثائق، وهي الآن في طور التحليل وتقاطع المعلومات”، مبيناً أن “مناطق ديالى وجنوب كركوك صعبة التضاريس وملائمة لحركة الإرهابيين، لكن عمليات الاستطلاع الجوي والإنزال الجوي هي الوسيلة الوحيدة للقضاء على هؤلاء في تلك المناطق”.

ووفقاً للمسؤول العسكري العراقي فإن “المناطق الفاصلة بين المركز والإقليم كانت تشكل حرية حركة للإرهابيين، إلا أن التنسيق المشترك قضى على تلك الحركة”، لافتاً إلى أنه “بحسب تحليلنا وتقييمنا فإن فلول داعش لا تشكل حالياً أية خطورة سواء ميدانية او إعلامية”.