دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومها الـ 206 على التوالي، تزامنًا مع استمرار القصف الجوي المدفعي لمنازل المواطنين والنازحين في مختلف أنحاء القطاع، وارتكاب مجازر جديدة ضد المدنيين.

فجر هذا اليوم، قصفت مدفعية الاحتلال النصيرات وسط القطاع وعدة مناطق في شماله، كما ارتكبت ثلاث مجازر وحشية في رفح جنوبي القطاع، أوقعت ما يزيد عن 22 شهيدًا.

كذلك شنّت طائرات الاحتلال الحربية، فجر هذا الصباح، غارة جوية استهدفت منزلًا لعائلة أبو طه في منطقة حي السلام شرقي مدينة رفح، فاستشهد على إثرها 11 مواطنًا وأصيب عدد آخر. كما استشهد 6 مواطنين في قصف من طائرات الاحتلال استهدف منزلًا لعائلة الخواجا في مخيم الشابورة وسط المدينة، ومنزلا أخر يعود لعائلة الخطيب في حي الجنينة شرق رفح، فاستشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون قبل منتصف الليل. وأوضحت مصادر محلية أن شهداء عائلة الخطيب هم:  الشاب أحمد معروف علي الخطيب (23 عامًا) وشقيقتيه ندى (19 عامًا) والطفلة عائشة (12 عامًا).

وفي مدينة غزة، ارتقى 5 شهداء وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الترتوري في محيط منطقة أبو حصيرة. كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلًا لعائلة حجازي في حي الصبرة جنوب المدينة وشنّت غارة جوية استهدفت قبل منتصف الليلة محيط مجمع أنصار الحكومي ومنزلًا لعائلة المسحال في مخيم الشاطئ غربي المدينة.

ومساء أمس، شنت طائرات الاحتلال غارة جوية في محيط منطقة الدعوة شمالي شرقي مخيم النصيرات، وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت 6 مصابين إثر استهداف الاحتلال أرضًا زراعية غرب المخيم. وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية قذائفها صوب ساحل مدينة غزة. كما وشنّ جيش الاحتلال، مساء أمس الاحد، سلسلة غارات على بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، كما استهدف قصف عنيف المناطق الوسطى من القطاع.

ويوم أمس الأحد، قالت وزارة الصحة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد شهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي، إن 66 شهيدًا و138 إصابة وصلوا إلى مشافي القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.