كشفَ الشيخ نعيم الكعود، أحَد شيوخ عشيرة البونمر في العراق، أنّ إرهابيّي «داعش» سيطروا على معمل فوسفات تابع للدولة في منطقة القائم، قرب الحدود العراقيّة - السوريّة، يَضُمّ معملاً لحامض الفوسفوريك الذي يُعَدّ من أخطر المواد الكيماويّة التي تدخل في صناعة المتفجّرات. وأعلن الكعود أنّ «التنظيم المتطرّف استقدَمَ خبراء أجانب موالين له، بهدف تطوير متفجّرات وقذائف الهاون عبرَ استخدام حامض الفوسفوريك». من جهته، قال المتخصّص في الشأن العسكري، علاء النشوع، إنّ «حامض الفوسفوريك يُعَدّ من الأسلحة الحارقة والمحرَّمة دوليّاً، وإنّ دخول هذا النوع من المواد الكيماويّة في الحرب، يجعل منها سلاحاً قاتلاً وحارقاً، وإنّ دوَلاً ثلاث فقط تستخدمه في الحروب، هي الولايات المتحدة الأميركيّة، وإسرائيل، وروسيا». وأضاف: «إذا نجَحَ داعش في تطوير هذا السلاح، فقد يشنّ هجمات من نوع آخر». يُشار إلى أنّ شركة الفوسفات في منطقة القائم شركة حكوميّة تُنتج موادّ كيمياويّة، وهي أحَد المواقع التي كانت تزورها فرق التفتيش الدوليّة في الأمم المتحدة بعدَ حرب الخليج عام 1991، بعدَ اتّهام العراق بصناعة الأسلحة الكيماويّة، وذلك لوجود وحدات داخل هذه الشركة تُنتِج موادّ حامض الفوسفوريك». المصدر: جريدة الجمهورية

06:53 2014/12/16 : أضيف بتاريخ