حرب الإبادة على غزة.. تفجيرات في حيي الزيتون والصبرة وتوغل في دير البلح14 شهيدًا بينهم صحفيون في قصف "إسرائيلي" لمجمع ناصر الطبيالعدوان على غزة.. استشهاد 71 فلسطينيًا بينهم 38 من منتظري المساعداتغزة: عدّاد الضحايا مفتوح.. من لم يمُت بالنار مات بالجوعغزّة: استشهاد 83 شخصًا بنيران الاحتلال بينهم 58 من طالبي المساعداتالجيش اللبناني يوقف 5 أشخاص لتأليفهم خلية إرهابيةغزة: 14 وفاة بالمجاعة و100 شهيد في الـ24 ساعة الماضيةجورج عبد الله يغادر السجن في فرنسا"مجاعة" غزّة تتفاقم... وتحذيرات من وفيات بالجملةإعدامات تحت جنح الظلام: السعودية تفتك بمعارضيها
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
عاد من الموت... جندي سوري يخرج من النعش ويصدم مشيعيه (فيديو وصور)

الجندي "خضر محمود ربيع"، اسم بات معروفا لدى الكثير من السوريين وخاصة لدى أهالي مدينته مصياف، بعدما اشتهرت خلال السنوات الأخيرة قصة عودته للحياة وخروجه من "نعش تشييعه" حيا بعد ساعات على موته.

للتعرف على تفاصيل القصة، التقت "سبوتنيك" مع العائد من الموت على هامش "مخيم أبناء الوطن صناع النصر"، المخيم الترفيهي الاجتماعي التنموي الخاص بأطفال ضحايا ومصابي الحرب من عناصر الجيش السوري، الذي أقيم في منطقة مصياف بريف حماة مؤخرا.


المقاتل المصاب خضر محمود ربيع تحدث لـ"سبوتنيك" عن إصاباته البالغة التي تعرض لها خلال معارك الجيش السوري مع المجموعات الإرهابية المسلحة في تلال كباني بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، فقال: خلال المواجهات مع المجموعات الإرهابية استهدفنا المقاتلون المتطرفون بقذيفة صاروخية أدت إلى سقوط عدد من رفاقي وإصابتي بعشرات الشظايا، كما أصبت بـ13 طلقة "بندقية كلاشينكوف" في أنحاء مختلفة من جسدي.


وأضاف: تم إسعافي إلى إحدى المشافي القريبة في مدينة اللاذقية، وتم تقديم الإسعافات لإنقاذي دون جدوى، حيث يؤكد الأطباء الذين كانوا يحاولون إنقاذي، وفاتي وتوقف قلبي ورئتاي، ومفارقتي الحياة فتم نقلي إلى ثلاجة الموتى حيث مكثت "جثتي" هناك عدة ساعات.

وتابع بالقول: خلال تشييع جثماني من أمام المشفى بحضور أهلي وذوي وبمشاركة حشد كبير من المواطنين، أفقت وأحسست ببرد شديد، وخرجت من النعش مطالبا من حولي بتدفئتي، ما تسبب بذعر لدى الكثيرين ممن شاهدوني، قبل أن أفقد وعيي من جديد، حيث تمت إعادتي مباشرة إلى غرفة العمليات، وهناك انتزعت الشظايا والطلقات من جسدي وتم بتر إحدى يديّ، ومعالجة إصاباتي، ولم أتمكن من المشي قبل مرور سنة ونصف السنة.


حتى اليوم لا تزال قصة المقاتل المصاب خضر محمود ربيع موضوع حديث الكثيرين من أهالي مصياف وريفها، البعض يؤمنون بأنه توفي وعاد حيا بقدرة إلهية، وآخرون يعزون الأمر لخطأ طبي في تشخيص وفاته ونقله إلى ثلاجة الموتى، فيما يعتقد البعض الآخر أن للأمر تفسير علمي وطبي، ومهما يكن فقد نجا من الموت المحتم وكتبت له حياة جديدة.
المصدر: سبوتنيك


مخيم أبناء الوطن صناع النصرمقاتلخضر محمود ربيعالجيش العربي السوريالموتالحياةسوريا

02:18 2019/01/10 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات