أمّن الجيش السوري طريق دمشق عمان الدولي بعد تحرير معبر نصيب عند الحدود الأردنية بشكلٍ كامل ، ودخول عدد من البلدات في عملية المصالحة.
اقام الجيش السوري نقاطاً عسكرية على طول الطريق الدولي الذي بات آمناً بعد دخول بلدات نصيب وأم المياذن في عملية المصالحة.
وأكد قائد ميداني في الجيش السوري أنّ الأولوية في الجنوب السوري هي للمصالحات ولحقن الدماء، واذا رفض المسلّحون التسوية فالجيش سيستعيد ما تبقّى من الجنوب السوريّ من خلال المعارك.
دمشق طالما كانت محصنة بوجه المشاريع التآمرية الهادفة إلى الوصول إليها، وأن مكونات غرفة الموك تكشف بنفسها الجهات التي تقف وراء المشروع التآمري على سوريا، وأن استعادة المعبر تنهي المشروع التآمري الذي كان يتم التخطيط له عبره.
استعادة المعبر كانت من أبرز أهداف العملية العسكرية للجيش السوري في محافظة درعا.
المعلومات تؤكد تلقي المسلحين دعماً إسرائيلياً في اعتدائهم على مدينة البعث. كما أشارت إلى وجود أنباء عن استعداد المسلحين في بلدة طفس لقبول تسوية أوضاعهم والاستسلام.
وتحدث قائد ميداني سوري من المعبر عن أنه تمّ الاستيلاء على كميات كبيرة من عتاد المسلحين بعد فرارهم إلى الجهة الغربية.
وقال القائد الميداني السوري "لدينا أوامر بتسهيل عودة كل المواطنين إلى أراضيهم وتأمين كل مستلزماتهم"، موضحاً "الأولوية لدينا بأمر من القيادة العليا هي حقن الدماء ومستعدون لكل الخيارات لتحرير كامل الأرض".
كما أكد تحرير 90 بالمئة من مناطق درعا وأنه تبقى 5 قرى فقط.
وقد نشر الاعلام الحربي مشاهد جديدة لانتشار الجيش السوري في تلك المنطقة وعثوره على ما خلفه المسلحون من أسلحة وعتاد، فضلاً عن مشاهد تأمين المناطق المحيطة بالمعبر. المصدر: الميادين