تداول ناشطون على مواقع التواصل فيديو يظهر حجم "الكارثة" التي حلت بالقرية التي يسيطر عليها الفصائل التابعة لما يسمى الجيش الحر، والجثث الملقاة أرضاً. في حين أفاد المرصد السوري المعارض أن حصيلة التفجير الانتحاري ارتفعت إلى أكثر 60 قتيلاً، ومن المرجح أن ترتفع نظراً لوقوع عشرات الإصابات بعضها خطرة، أعلن تنظيم داعش الارهابي على الإنترنت مسؤوليته عن الهجوم.

واستهدف التفجير الذي نفذه انتحاري مقري المؤسسة الأمنية والمجلس العسكري في منطقة سوسيان، التي تبعد نحو ثمانية كيلومترات عن الباب التي كانت آخر معاقل داعش في ريف حلب.

ويأتي هذا التفجير القريب من مدينة الباب، بعد تمكن قوات درع الفرات المدعومة من تركيا الخميس من السيطرة على المدينة وتحريرها من داعش، والبدء بعمليات تمشيط للألغام التي خلفها التنظيم بعد انسحابه في المنطقة.