شاهد: ظلامية الارهابيين تصيب الجامعات ورياض الاطفال بحلب
ارتفعت حصيلة الضحايا جراء قصف الارهابيين الحرم الجامعي في مدينة حلب شمالي سوريا الى ثمانية شهداء و25 جريحاً. ويتزامن الاعتداء مع تقدم الجيش وحلفائه على محاور حلب الشرقية وتوسعهم شمالاً نحو حي بستان الباشا.
بهذه القذائف ردت ما تسمى المعارضة المعتدلة بحسب التصنيف الاميركي على انجازات الجيش السوري محاول اغتيال مستقبل سوريا، باستهدافها لعدد من الكليات ورياض الاطفال ضمن الحرم الجامعي في حلب. عدد من الضحايا اضافة لعدد من الجرحى كانت حصيلة القصف الذي استهدف الحرم الجامعي وعدد من احياء المدينة.
وقال زاهر حجو رئيس الطبابة الشرعية في حلب لمراسل قناة العالم: "اليوم وصل الى المشافي الخاصة والعامة والطوارئ اكثر من 35 اصابة متنوعة اضافة الى 7 شهداء".
في الميدان واصل الجيش السوري تمهيده الناري باتجاه احياء الهُلّك وبعيدين والحيدرية بعد سيطرته نارياً على مستديرة الجندول ومنطقة لاويجا، الواقعتين شمال حي الباشا، اضافة الى استمرار التقدم من الجهة الجنوبية لذات الحي، ومن جهة محطة المياه في حي سليمان الحلبي.
وصرح جندي سوري لمراسلنا: تتابع القوات المسلحة السورية تنفيذ مهامها القتالية بكل دقة ونجاح في كافة مناطق حلب الشرقية التي تتواجد فيها المجموعات الارهابية المسلحة، بغية تخليص اهالي هذه المنطقة من كافة هذه المجموعات الارهابية وبالتالي تأمين الامن لكافة سكان المنطقة". في المحور الجنوبي تتواصل الاشتباكات على اطراف حي الشيخ سعيد ضمن خطة الجيش السوري للضغط من الشمال والجنوب على مسلحي الاحياء الشرقية لحلب، اضافة الى سعيه لانتزاع السيطرة على تلك الاحياء بهدف تخليص الاهالي من الارهاب.
وافاد مراسلنا في حلب الزميل ربيع كلاوندي، بان عمليات متواترة يخوضها الجيش السوري من الجهة الشمالية وصولاً الى الجهة الجنوبية لمدينة حلب بهدف تضييق الخناق على المجموعات المسلحة في الاحياء الشرقية لمدينة حلب.
