استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي برصاص عصابات من عملاء الاحتلال في مدينة غزة5 شهداء برصاص الاحتلال في الشجاعية وخانيونس جنوبي قطاع غزة.. و"حماس" تعتبر قتلهم "انتهاكاً"مسيّرة "إسرائيلية" تغتال مكفوف من جرحى "البيجر" وزوجته في زبدين"إسرائيل" تقرصن "مارينيت" آخر سفن أسطول الصمود وتختطف ناشطيهاحرب الإبادة على غزة: إمداد المدينة ومستشفياتها يتوقّف رسميًاحرب الإبادة على غزة.. سقوط شهداء وقصف لا يتوقف في أنحاء القطاع حرب الإبادة على غزة.. نسف مربعات سكنية وترامب يتحدث عن اتفاق قريبغزة: 35 شهيداً منذ فجر اليوم.. وتحذيرات من توقف الخدمة الصحية بشكل كاملأكثر من 60 شهيدًا في قطاع غزّة خلال ساعات.. والاحتلال ينسف منازل في الشيخ رضوانحرب الإبادة على غزّة.. الاحتلال يصعّد وتيرة القصف ويواصل نسف الأبراج
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
سكان مناطق محررة من داعش.. "منعوا عنا التدخين بينما كانوا يتعاطون الحشيش"

قال سكان قرى تابعة لبلدة الراعي (تشوبان باي) في محافظة حلب شمالي سوريا، إن تنظيم "داعش" منعهم من التدخين في الوقت الذي كان عناصره يتعاطون الحشيش.

وأجرت وكالة الأناضول سلسلة لقاءات مع سكان قرى في محيط البلدة، حررها الجيش السوري، قبل أيام، بدعم الجيش التركي، من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، في إطار عملية "درع الفرات" المستمرة.

وفضل السكان عدم ذكر أسماءهم، خلال اللقاء، خشيةً من انتقام التنظيم الإرهابي، حيث قال أحد سكان قرية "قبة التركمان" في المنطقة، إنهم كانوا يعيشون في "سجن مفتوح" تحت سيطرة "داعش".

وأضاف "قبل نحو عام سيطر داعش على المنطقة، وطلب عناصره منا إطلاق لحانا، وصادروا أجهزة التلفزيون والهواتف، ومنعوا التدخين، غير أنهم كانوا يتعاطون الحشيش في الوقت ذاته".

ولفت إلى أن عناصر التنظيم كانوا يقومون بالكشف على سكان المنطقة فيما إذا كانوا يدخنون أم لا، وذلك من خلال اشتمام رائحة أفواه السكان بشكل يومي، قائلاً: "كانوا يشتمون رائحة أفواهنا ككلاب الصيد".

وتابع قائلاً: "في أحد الأيام حلقت لحيتي، فعاقبوني بـ 40 جلدة، وساقوني فورها إلى المسجد لأداء الصلاة، أتذكر أني صليت حينها دون وضوء من شدة خوفي".

وشدد على أن "داعش" كان يعاقب المدنيين دون رحمة، متابعًا: "فجروا أحد (المدنيين) بوضع قنبلة على عنقه أمام ناظري. من الصعب محو مشاهد التعذيب من ذاكرتي".

وأشار إلى أنه ما زال يحافظ على لحيته طليقًا، خشية احتمال عودة "داعش" إلى قريته من جديد. على حد قوله

من جانبه قال شخص آخر من القرية ذاتها، إنهم كانوا منقطعين عن العالم الخارجي منذ نحو عام، مشيرًا إلى أن التنظيم حظر عليهم استخدام الانترنت ومشاهدة التلفزيون.

وفي منطقة محاذية لقرية "قبة التركمان" لم يجرأ قاطنوها من الحديث للأناضول، خشية عودة "داعش" من جديد، في حين قال بعض القاطنين في مخيمات قريبة أنهم يرغبون في العودة إلى منازلهم بعد التأكد من رحيل "داعش" نهائيًا، مفضلين عدم الكشف عن هوياتهم أو قراهم، لذات السبب.
المصدر: الأناضول


23:57 2016/09/07 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات