قام الجيش السوري بتحرير جميع المختطفين الـ ١٩ من نساء وأطفال من قبضة جماعة "داعش" الوهابية شمال شرق تدمر السوري وقتل جميع الإرهابيين المختطفين في منطقة حميمة شمال شرقي تدمر ويعد هذا التحرير مقدمة لتطهير المناطق الحدودية السورية مع دول الجوار.
وأفاد رئيس مكتب قناة العالم في دمشق حسين مرتضى أن الجيش السوري قام بعملية مخابرتية عسكرية كبيرة لتحرير المختطفات من أيدي عناصر جماعة داعش الارهابية.
وأضاف مرتضى: "العدد الكلي للمختطفات منذ البداية كان 29 من النساء في ريف مدينة السويداء وبعملية أمنية عسكرية مخابراتية أستطاع الجيش السوري تحرير ما تبقى منهم اي 19 رهينة حيث كان داعش نقلهم الى منطقة قريبة من حميمية وتمكن الجيش السوري من الالتفاف عليهم والقضاء على عناصر داعش وتحريرهم".
وأوضح مرتضى أن الجيش السوري يقوم بعملية تصعيد في منطقة البادية خلف جيوب داعش في تلك المنطقة الممتدة من حميمية بريف تدمر وباتجاه التنف والصحراء وتدمر الى صحراء دير الزور، والى تلول الصفا القريبة من ريف السويداء.
وقال مرتضى: "بعملية تحرير المختطفات العملية النوعية هذه أصبحت أكبر بكثير بعد هذا الانجاز وخاصة بما يخص الراحة النفسية والشارع في مدينة السويداء وسوريا بشكل عام".
وتم العثور على 19 امرأة وطفل اضافة الى شاب مصاب وتم على الفور نقلهم إلى نقطة قريبة للجيش السوري التي أمنت لهم جميع المستلزمات الضرورية، وتم نقلهم بشكل سريع نحو العاصمة دمشق لتلقي العلاج وثم ايصالهم إلى ذويهم.
وعلى وقع الأهازيج والهتافات الوطنية التقى مختطفو محافظة السويداء الذين حررهم الجيش السوري مساء امس بذويهم حيث أعربوا عن فخرهم ببطولات الجيش السوري وتحريره لهم وتخليصهم من معاناتهم.
وأكد المختطفون المحررون أن ثقتهم بالجيش السوري وتصميمه على تحريرهم لم تتزحزح وكانوا على يقين تام بأن الجيش قادم لتخليصهم من براثن إرهابيي داعش.
السيدة سعاد أبو عمار التي تحررت مع أبنائها قالت: فرحتي لا توصف اليوم لخلاصنا من الخطف بفضل الجيش العربي السوري لافتة إلى مدى فرحتهم واطمئنانهم عند وصول أحد أبطال الجيش إلى السيارة التي كانوا فيها بعد الاشتباك مع الإرهابيين متوجهة بالشكر والتقدير لبواسل الجيش والرئيس الأسد.
وكانت قرى في ريفي محافظة السويداء الشرقي والشمالي قد تعرضت في الـ 25 من تموز لهجمات إرهابية بالتزامن مع عمليات إرهابية انتحارية في مدينة السويداء تسببت بارتقاء 200 من الشهداء وجرح العشرات وخطف عدد من المدنيين جلهم من النساء والأطفال.
ويبدو ان مسألة تحرير المخطوفين كانت عائقا امام تقدم الجيش السوري في منطقة تلول الصفا والوصول الى التنف اصبح من اولويات الجيش السوري وحلفائه بعدا بدأت المشاورات الروسية بشأن اعادة اللاجئين من مخيم الركبان الى بيوتهم في المناطق التي حررها الجيش السوري لاحكام السيطرة الكاملة على الحدود الاردنية السورية وتطهير باقي المناطق الحدودية المتبقية مع العراق من وجود داعش الارهابي. المصدر: العالم