عاد نشاط تنظيم داعش غرب مدينة درعا السورية، في الجنوب، من جديد، لا سيما مع اقتراب الجيش العربي السوري من المنطقة، وتهديده الفصائل، لتجد المعارضة السورية نفسها أمام تصعيد من النظام والتنظيم بالتزامن.
وبحسب ما نشره المرصد السوري، فقد أعدم جيش خالد بن الوليد، المبايع لتنظيم داعش، شابا بتهمة "العمالة للفصائل"، في غرب درعا. وتم الإعدام في بلدة الشجرة التي يسيطر عليها تنظيم داعش، وسط تجمهر عشرات المواطنين والمقاتلين، حيث جرى إطلاق النار على رأسه وقتله، بتهمة "الردّة".
وسبق أن أعدم التنظيم في 13 نيسان/ أبريل الماضي شابا في حوض اليرموك، في بلدة تسيل، في الريف الغربي لدرعا، بتهمة "العمالة للفصائل" أيضا.
وشهد المكان ذاته إعداما مشابها بالتهمة ذاتها في الثالث من الشهر ذاته، بحق امرأة، في بلدة عين ذكر. المصدر: عربي 21